مشاكل وحلول

بهذه الطرق..يعكف “بيل جيتس” على إصلاح منظومة التعليم في الولايات المتحدة

خلال الفترة بين عامي 2000 و2005، ركز الملياردير الأمريكي والمؤسس الشريك لـ”مايكروسوفت” “بيل جيتس” على التعليم، وكشفت مؤسسة “بيل وزوجته مليندا جيتس” خلال أكتوبر/تشرين الأول عن خطة لإنفاق 1.7 مليار دولار لإصلاح منظومة التعليم في الولايات المتحدة.

وأضاف “جيتس” أن هذه الأموال سيتم إنفاقها لسد حاجة المدارس وتحسين جودة التعليم بالإضافة إلى المشاركة في مشروعات تعليمية تنافسية، وتناول تقرير نشرته “سي إن بي سي” ملامح خطة الملياردير الأمريكي لإصلاح التعليم في بلاده.

يرى “جيتس” أن إحدى أبرز المشكلات في التعليم العام تكمن في عدم المساواة، وأكد على أن مؤسسته الخيرية قد وضعت التعليم العام على رأس أولوياتها كما تنوي الاهتمام بالطلبة ذوي المداخيل المنخفضة والأعراق المختلفة مضيفا أن معالجة هذه المشكلة لها أبعاد أخلاقية واقتصادية.

5 طرق يريد من خلالها “بيل جيتس” تطوير التعليم في الولايات المتحدة

العنصر

التوضيح

جمع البيانات

– يعلم “جيتس” أهمية جمع بيانات جيدة مثل تتبع مؤشرات تطور الطلبة والاختبارات وسجلات الحضور والدرجات ومعدلات النجاح.

– استثمرت مؤسسة “بيل ومليندا” سابقا ملايين الدولارات للمساهمة في جمع بيانات عن نجاح الطلبة والمدرسين من أجل مواجهة أي تحديات تواجه المدارس.

– على سبيل المثال، أسهمت مؤسسة “جيتس” الخيرية في منظومة بكاليفورنيا أطلق عليها اسم “Fresno” وهي معنية بجمع البيانات وتعريف الطلبة بالخيارات الجامعية المتاحة أمامهم، وأكد الملياردير الأمريكي على أن المنظومة رفعت أعداد الطلاب المتقدمين للجامعات في الولاية بنسبة 50%.

العمل محليا

– قال “جيتس” إن ثاني عنصر سيتم التركيز عليه هو الحلول المحلية التي تحاول المدارس في الولايات المتحدة العمل عليها مع تقديم دعم لها لتطوير أداء الطلبة.

– أفاد الملياردير الأمريكي بأن كل مدرسة مختلفة كما أن احتياجات الطلبة مختلفة، ومن أجل مواجهة هذا الاختلاف، يجب السماح بإطلاق برامج تنموية وتعليمية تلبي الاحتياجات.

– أشار المؤسس الشريك لـ”مايكروسوفت” إلى برنامج في شيكاغو أبرمت فيه شراكة بين قادة المدارس والجامعة في المدينة لزيادة نسبة النجاح ورفع الإقبال على الالتحاق بالجامعة.

– ربما يكون لمثل هذه البرامج وقع عملي ومرونة في تقريب وجهات النظر بين المدارس والجامعات وتعريف الطلبة بشكل أكبر على أهدافهم مع التأكيد على أن كل مدرس وبرنامج مختلف عن غيره.

تطوير المناهج

– من بين أبرز العوامل التي تسعى إليها حكومات العالم من أجل تطوير التعليم هو تحسين جودة المناهج وملاءمتها مع المعايير في كل بلد.

– أكد “جيتس” أنه يدعم إطلاق معايير رئيسية مشتركة تطبق على جميع المدارس لكونه يرى أن جميع الطلبة يجب أن يتخرجوا ولديهم نفس المهارات والعلوم والمعرفة.

– يرى “جيتس” أنه من أجل وضع معايير رئيسية مشتركة وفاعلة في تطوير منظومة التعليم ككل، يجب سد حاجة المدرسين لمناهج أكثر فاعلية.

مساعدة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة

– كشف الملياردير الأمريكي عن أن تجهيز المدارس بشكل أفضل لاستقبال الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل أحد أسس إصلاح منظومة التعليم مؤكدا على التعاون مع المتخصصين من أجل تطوير إستراتيجيات وأدوات جديدة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

– أضاف “جيتس” أن الكثير من الجهود يجب أن تبذل للعمل على إلحاق الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس مجهزة والاستفادة من جودة التعليم.

– لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يجب مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبة في تحصيل الدروس وتطوير قدراتهم وتحسين أدائهم السلوكي والتعامل بناء على ما يعانونه من إعاقات.

تمويل الأبحاث

– عندما يتعلق الأمر باستثمار مليارات الدولارات، فإن “بيل جيتس” لا يتخذ قرارات غير مدروسة، وهذا هو السبب وراء تخصيص الملياردير الأمريكي حزمة أموال ضمن تبرعاته من أجل تمويل الأبحاث الرامية إلى مواجهة المشكلات ومعالجتها.

– أعلن “جيتس” توسيع نطاق استثماراته في الأبحاث والإبداعات لتسريع وتيرة تطور منظومة التعليم في الولايات المتحدة معربا عن أمله في أن يسهم ذلك في ظهور أفكار جديدة لتحسين جودة التعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى