جميع مجلات التمويل والتنمية
سبتمبر 2012
القرية العالمية
يشهد العالم حاليا تقاربا جديدا بفضل التجارة والتطور التكنولوجي. وتشهد حياة البشر تحسنا مستمرا نتيجة “الانفجار الكبير” في المعلومات — وكذلك التعليم. ومع نمو الترابط العالمي بسرعة فائقة، فإننا جميعا نعاصر هذا الانتشار السريع للمعلومات والأفكار. لكن مثلما رأينا من استمرار الأزمة المالية العالمية لمدة طويلة، فإن هذا الترابط يحمل لنا في طياته المخاطر الجسيمة إلى جانب المزايا. ويتناول هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية مختلف جوانب الترابط، على الصعيد العالمي وفي آسيا.
- في مقال بعنوان “الاقتصاد العالمي: التقارب والتكافل والتباعد“، يتناول كمال درويش، نائب رئيس مؤسسة بروكينغز، ثلاثة تحولات أساسية في الاقتصاد العالمي تؤثر على التوازن بين الشرق والغرب.
- وفي مقال بعنوان “الإقليمية المالية“، نتعرف من المؤلفين ماساهيرو كاواي ودومينيكو لومباردي على كيفية مساهمة الترتيبات المالية الإقليمية في تحقيق الاستقرار المالي العالمي.
- وفي مقال بعنوان “الهجرة تواجه بطء النمو“، يستعرض ديميتريوس باباديميتريو، رئيس معهد سياسات الهجرة كيفية تغير حركة العمالة العالمية مع استمرار الأزمة الاقتصادية في الاقتصادات المتقدمة.
- وفي مقال بعنوان “الوقوع في الشبكة” نتعرف على طرق جديدة للنظر إلى الروابط المالية في عالم تسوده العولمة.
- وفي باب “كلام صريح” تعرض السيدة كريستين لاغارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، وجهة نظرها بشأن مزايا التكامل ومخاطر التجزؤ.
وفي هذا العدد أيضا نلقي نظرة متعمقة على الترابط في مختلف أنحاء آسيا بينما نستكشف مدى تأثر التجارة عبر بلدان المنطقة بتراجع الفائض التجاري في الصين، وقدرة الهند والصين على التعلم من نجاح إحداهما الأخرى، وماذا يعني إعادة دمج ميانمار في الاقتصاد العالمي بالنسبة لشعبها.
ويقدم باب “شخصيات اقتصادية” في هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية لمحة عن شخصية جاستين ييفو لين، أول من يشغل منصب رئيس الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي من أحد الاقتصادات النامية، ويقدم باب “عودة إلى الأسس” شرحا لنشأة النقود وتطورها.
يونيو 2012
الأزمة وما وراءها
بعد مرور خمس سنوات على “الركود الكبير” تحقق التعافي في بعض البلدان بينما تستمر معاناة بعضه الآخر. وينظر هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية في أوضاع العالم اليوم ويعرض المشهد المعقد والمختلط لمستقبل الاقتصاد العالمي.
- في مقال بعنوان “تتبع مسار التعافي العالمي” نعرف أن معظم الاقتصادات الصاعدة يبدو وقد أصبح بمنأى عن آثار الأزمة، لكن ذلك لم يتحقق لمعظم الاقتصادات المتقدمة.
- وينظر مقال بعنوان “إصلاح عيوب النظام” في التباطؤ الذي آلت إليه وتيرة الإصلاحات الرامية لتقوية التنظيم المالي.
- ويستعرض “برنار هوكمان”، خبير البنك الدولي المتخصص في الاقتصاد التجاري، التحركات الوليدة نحو الحمائية في مقال بعنوان “السياسة التجارية: هل تسير على ما يُرام حتى الآن؟“
- ويتناول مقال بعنوان “المتفرجون وقت الانهيار” كيفية اجتياز الأسواق الصاعدة والبلدان منخفضة الدخل مرحلة الركود العالمي بنجاح.
- وفي مقال بعنوان “اللاتوازن المستقر يدلى الخبير المالي محمد العريان برأيه حول الخطر المحتمل الذي تمثله الفوائض والعجوزات الكبيرة في موازين المدفوعات“.
وفي هذا العدد أيضا نستكشف ما يحدث حاليا في أسواق السلع الأولية، ونجري تقييما لبزوغ نجم التكنولوجيات الخضراء، ونلقي نظرة على تحولات القوى العاملة في جنوب آسيا، ونكشف عن الضرر الذي قد يلحق بالمواطنين الأبرياء من جراء غسل الأموال.
ويقدم باب “شخصيات اقتصادية” في هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية لمحة عن شخصية لورا تايسون، مسؤولة شؤون الفجوات، ويقدم باب “عودة إلى الأسس” شرحا لكيفية تلبية احتياجات المقترضين المالية على المدى القصير من خلال أسواق المال.
مارس 2012
الشباب يطالب بالتغيير
الشباب، تلك الفئة الأكثر تضررا من الهبوط الاقتصادي العالمي، يتحدثون بصراحة ويطالبون بالتغيير. فهذا الجيل من شباب العالم الذي بلغ سن الرشد في فترة “الركود الكبير” يواجه مستقبلا غير واضح، تحاصره طوابير الباحثين عن عمل التي تزداد طولا، والفرص التي تضاءلت، والاحتمالات التي ازدادت تشاؤما، وكلها يترك في نفوسهم مشاعر سلبية عميقة. وفي هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية، ننظر في الحاجة إلى التصدي العاجل للتحديات التي تواجه الشباب وتوفير الفرص اللازمة لهم.
- يوضح البروفيسور ديفيد بلوم، الأستاذ في جامعة هارفارد، نطاق المشكلة ويؤكد أهمية الاستماع إلى الشباب في مقاله الذي يحمل عنوان “شباب على المحك“
- يتناول مقال “النجاح بدرجة مقبول” كيفية تعليم شباب اليوم ما يحتاجونه للحصول على وظائف.
- السيدة نعمت شفيق، نائب مدير عام صندوق النقد الدولي، تشرك القراء في رؤيتها للعواقب الاجتماعية والاقتصادية لبطالة الشباب في العمود الثابت “كلام صريح“
- يبحث مقال “جيل لن تنمحي ندوبه الغائرة” الآثار التي خلفتها الأزمة الاقتصادية العالمية على العمالة الشابة في الاقتصادات المتقدمة، ونستمع إلى رأي شباب العالم مباشرة في مقال “أصوات الشباب“
صعود اليوان الصيني، والقواعد التنظيمية للنظام المالي، وإعطاء دفعة لإجمالي الناتج المحلي عن طريق تمكين المرأة.
وفي هذا العدد أيضا، ننظر في صعود العملة الصينية، ونستعرض دور هيئات التصنيف الائتماني، ونناقش كيفية إعطاء دفعة لجهود تمكين المرأة، ونقدم دراستنا التمهيدية عن التنظيم الاحترازي الكلي الذي ينظر إليه كعامل متزايد الأهمية في تحقيق الاستقرار المالي.
شخصيات اقتصادية: فريد بيرغستن، أمريكي من أنصار العولمة
عودة إلى الأسس: الدور متعدد الأبعاد الذي تؤديه البنوك في نظمنا المالية.
ويمكن الآن الاطلاع بسهولة على أفضل ما ورد في باب عودة إلى الأسس ضمن صفحة واحدة مخصصة لهذا الغرض.
سبتمبر 2011
يبحث هذا العدد الذي يحمل عنوان “الكل لواحد” مسألة عدم المساواة بمختلف جوانبها المهمة. وفي استعراضنا للعدد، يفسر برانكو ميلانوفيتش، اقتصادي أول في البنك الدولي، كيف يقاس تفاوت الدخول ويخبرنا بأنه زاد في معظم البلدان. ويشير ميلانوفيتش إلى وجود جانب إيجابي في هذا الخصوص، وهو أن التفاوت العالمي ـ بين البلدان ـ يمكن أن يكون آخذا في التناقص. ويرى آندرو بيرغ وجوناثان أوستري، الاقتصاديان في الصندوق، أن المجتمعات التي تتمتع بدرجة أكبر من المساواة تكون احتمالات احتفاظها بالنمو أكبر على المدى الطويل. وتخلص بحوث أخرى أجراها الصندوق عن عدم المساواة إلى أن تطور القطاع المالي لا يؤدي إلى “تكبير الكعكة” عن طريق دعم النمو الاقتصادي فقط، وإنما يؤدي أيضا إلى توزيعها بشكل أكثر تكافؤا؛ وأن زيادة تفاوت الدخول في البلدان المتقدمة ترتبط بزيادة المديونية ـ داخليا وفي الخارج؛ وأنه بالرغم من ضرورة التقشف المالي على المدى المتوسط فإن تطبيق الكوابح بشدة وتسرع يمكن أن يضر بالوظائف ويخفض الأجور، مما يتسبب في تفاقم عدم المساواة. وفي هذا العدد أيضا، نقدم ملامح من حياة إلينور أوستروم، أول سيدة تحصل على جائزة نوبل في الاقتصاد. وفي جولتنا حول العالم، ننظر في السبل التي يمكن أن يساعد من خلالها المهاجرون الأفارقة بلدانهم الأم وهم في الخارج، ونحاول استقاء بعض الدروس المبكرة من أزمة المديونية في منطقة اليورو، ونبحث كيف عولجت مشكلة الدين العام في الولايات المتحدة وجارتها كندا ـ بما حققتاه من نتائج مختلفة ـ ونستكشف بزوغ الأسواق الصاعدة كمراكز تجارية مؤثرة على النظام المالي. وفي باب “عودة إلى الأسس” نفسر الفرق بين الاقتصاد الجزئي والاقتصاد الكلي، بينما يطلعنا باب “بيانات تحت المجهر” على مسح جديد للاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم.
يونيو 2011
هذا العدد الذي يحمل عنوان “الوعي بتكاليف الشيخوخة” ينظر في اقتران الخصوبة المتراجعة بارتفاع متوسط العمر المتوقع حتى أصبحا بمثابة “تهديد لقدرة الكثير من البلدان على إتاحة مستوى معيشي معقول لكبار السن دون إلقاء عبء ساحق على كاهل الشباب”. وفي مقالنا الرئيسي، يقول رونالد لي وآندرو ميسون إن شيخوخة السكان في البلدان الصناعية الغنية وكذلك في بعض البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض ستفرض تحديا على الموازنات العامة والخاصة من عدة أوجه، لكن الجمع بين تخفيض الاستهلاك ومد سن التقاعد وزيادة حيازات الأصول وتعظيم الاستثمار في رأس المال البشري يمكن أن يسمح بمواجهة هذا التحدي دون التسبب في عواقب كارثية. ويعرض كل من نيل هو وريتشارد جاكسن ترتيبا رائعا للبلدان الأكثر استعدادا والأقل استعدادا لتلبية احتياجات الموجة المتنامية من المتقاعدين. وفي العدد مقالات أيضا عن مجموعة واسعة من قضايا الساعة، بما في ذلك البطالة في الشرق الأوسط، والتداعيات الاقتصادية لزلزال وتسونامي اليابان، والنشاط المصرفي في المراكز المالية الخارجية مثل جزر كايمان. ويتناول كارمن راينهارت وجاكوب كيركغارد كيف تتلمس الحكومات سبلا جديدة للمناورة في الأسواق كي تتمكن من احتواء التكلفة الضخمة لديونها العامة، وفي باب كلام صريح يتناول مِن زو، المستشار الخاص في الصندوق، التحديات طويلة الأجل التي تواجه الأسواق الصاعدة في الوقت الراهن. وفي العدد أيضا يجري براكاش لونغاني حوارا مع جورج أكرلوف، الفائز بجائزة نوبل، كما نناقش ما تعلمناه من أزمة الاقتصاد العالمي مع ثلاثة من الفائزين بجائزة نوبل ـ مايكل سبنس، وجوزيف ستيغليتس، وروبرت سولو. أما في باب “عودة إلى الأسس” فنفسر النماذج الاقتصادية، بينما نسلط الضوء في باب “تأمل معي” على التباينات الكبيرة في تكلفة إرسال الأموال من المغتربين إلى بلدانهم الأصلية.
مارس 2011
يتناول هذا العدد الصادر بعنوان “أمريكا اللاتينية: نهاية دورة الانتعاش والكساد؟” الآفاق المتوقعة لتلك المنطقة التي نجحت في الحفاظ على رخائها الاقتصادي على مدار عقد كامل بعد تاريخ طويل من دورات الانتعاش والكساد. وفي موضوع الغلاف، يشير السيد نيكولاس إيزاغيري، مدير إدارة نصف الكرة الغربي بصندوق النقد الدولي، إلى توافُر إمكانات لدى أمريكا اللاتينية تتيح لها القيام بدور أكثر فعالية على المستوى العالمي. لكنّ رفع الإنتاجية والقدرة التنافسية لا يزال من أهم تحديات السياسة في المنطقة، ويتعين اقتسام ثمار النجاح على نطاق أوسع. ويتضمن العدد مقالات أخرى عن موضوع الغلاف تتناول الآفاق المتوقعة للبرازيل، وعدم المساواة في أمريكا اللاتينية، وكيفية رفع الإنتاجية. وبعد الحديث عن أمريكا اللاتينية نجري مقابلة مع السيد ميشيل كامديسو، المدير العام الأسبق لصندوق النقد الدولي والذي يرأس حاليا مجموعة من الشخصيات البارزة تم تكليفها بطرح أفكار حول كيفية تعزيز استقرار النظام النقدي العالمي في أعقاب الأزمة المالية العالمية. ويتضمن هذا العدد أيضا مجموعة من المقالات حول الدورات التي تمر بها الأسواق المالية، وحول الاستثمار العام في مشروعات البنية التحتية، وما إذا كانت هناك دواع للقلق بشأن التضخم أو الانكماش، والديمقراطية والتحرير، وكيفية إدارة الإنفاق على نظم الرعاية الصحية، وتزايد أسعار الغذاء. وفي باب “شخصيات اقتصادية”، نعرض لمحة من حياة شخصية رائدة في دراسات النمو، وهو روبرت سولو الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 1987. ونقدم شرحا للخدمات المالية في الباب الثابت “عودة إلى الأسس”، بينما نبحث في باب “بيانات تحت المجهر” ما تشهده البلدان النامية من توسع مستمر في إتاحة الخدمات المالية. أما باب “تأمل معي” فنلقي فيه الضوء على قاعدة البيانات الجديدة التي أنشأها الصندوق لتغطية بيانات الدين العام منذ سنة 1880.
ديسمبر 2010
يتناول هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية ظاهرة تعاظم دور الأسواق الصاعدة. ففي تحليل أعده أيهان كوزي من صندوق النقد الدولي وإسوار براساد أستاذ السياسة التجارية في جامعة كورنيل، يقول المحللان إن صعود نجم هذه الأسواق سوف يسمح لبلدان مثل البرازيل والصين والهند وروسيا بأن يكون لها دور أكبر في إدارة الاقتصاد العالمي والاضطلاع بمسؤولية أكبر في إرساء الاستقرار الاقتصادي والمالي. وفي مقال آخر يقيس كل من فيفيك آرورا وأثاناسيوس فامفاكيديس مدى تأثير الصين المتزايد على بقية بلدان العالم ـ وليس فقط على جيرانها وأهم شركائها التجاريين.
وإضافة إلى ذلك، ينظر العدد في طائفة من الموضوعات التي تكتسب أهمية خاصة في الوقت الذي ينفض فيه العالم غبار الأزمة. وفي هذا السياق، يبحث آلن بليندر ومارك زاندي الآثار الإيجابية للتنشيط المالي في الولايات المتحدة، مؤكدين أنه لولا هذا التنشيط لكان يمكن أن تظل الولايات المتحدة رازحة تحت وطأة الركود. وينظر باحثون من صندوق النقد الدولي في السبل التي يمكن أن تسيطر بها البلدان على الديون، وفيما يحدث عند خفض مرتبة الدين الحكومي. وهناك مقالات أخرى تتناول التكاليف الإنسانية للبطالة، وكيف يمكن أن يتسبب عدم المساواة بالتدريج في وقوع أزمة مالية، والأثر الذي تُحْدِثه التغييرات في طريقة عمل البنوك على النظام المالي.
ونتناول في مقالتين موضوع الصيرفة الإسلامية التي وُضِعت تحت الاختبار أثناء الأزمة العالمية وأثبتت صلاحيتها، كما نواصل تتبع أثر الركود على عدة أفراد حول العالم في مقال بعنوان نظرة جديدة لوجوه الأزمة.
ويقدم هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية ملامح من شخصية أفيناش ديكسيت، المُنَظِّر الاقتصادي والأستاذ في جامعة برينستون، في الباب الثابت “شخصيات اقتصادية”، بينما يبحث باب “عودة إلى الأسس” معنى “المؤثرات الخارجية”.
سبتمبر 2010
في مقال بعنوان: “إعادة الأمل: إحياء الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة” يتم تقييم الجهود العالمية المبذولة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة ـ وهي الأهداف الدولية المعنية بالتنمية والتي حددتها جميع البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة وعدد كبير من المنظمات الدولية لعام 2015. ويشير مقالنا الرئيسي الذي يحمل عنوان “استعادة الزخم” إلى ما أحدثته الأزمة الاقتصادية العالمية من انتكاسة في مسار التقدم نحو تحقيق عدد من هذه الأهداف، وخاصة ما يتعلق بالصحة، وإن كان هناك عدة أهداف أصبحت قريبة المنال. وسوف تحتاج البلدان النامية إلى مساندة الاقتصادات المتقدمة لكي تتمكن من العودة إلى المسار الصحيح. ويتشكك الخبير الاقتصادي جاغديش باغواتي في فعالية الأساس الذي تقوم عليه أهداف الألفية ويرى ضرورة إعادة التفكير فيها. أما مليندا غيتس، الناشطة في مجال العمل الخيري، فهي تحمل إلينا خبرا سارا هو أن المستوى الصحي للأمهات آخذ في التحسن، وإن لم نضع أقدامنا بعد على المسار الصحيح نحو الخفض المستهدف في وفيات الأمهات. وفي باب تأمل معي، نلقي نظرة على معدلات الوفيات بين الأطفال تبدو من خلالها الصورة أكثر مدعاة للقلق. وفي مقال وثيق الصلة، يطرح الخبيران الاقتصاديان آرفيد باناغاريا ورودني رامشاران آراء مختلفة حول مدى الأهمية التي يجب إعطاؤها لمكافحة عدم المساواة. وينظر هذا العدد أيضا في تدهور أوضاع المالية العامة لدى الاقتصادات المتقدمة ـ من جراء الأزمة المالية العالمية وكذلك تكاليف الرعاية الصحية ومعاشات التقاعد الناشئة عن شيخوخة السكان على المدى الطويل. وفي المقال المعنون “إلى أي مدى تصل قتامة المستقبل المالي؟” يرى الكاتب أن الاقتصادات المتقدمة ينبغي أن تركز على خفض الإنفاق في جهودها الرامية إلى ضبط أوضاع المالية العامة، نظرا لارتفاع الأعباء الضريبية بالفعل في كثير من البلدان. وفي مقال “المالية العامة وأزمتها المستترة” يبحث الخبير الاقتصادي لورانس جيكوب كوتليكوف أهم قضايا الموازنة العامة في الولايات المتحدة. وينظر هذا العدد أيضا في الاحتياجات عالية التكلفة الناشئة عن شيخوخة السكان السريعة في فرنسا، والخطوات التي تتخذها الصين لتحسين نظام معاشات التقاعد والرعاية الصحية. وفي باب “شخصيات اقتصادية” نقدم لمحة عن شخصية ماريا راموس، الأكاديمية التي أصبحت مسؤولة رفيعة المستوى في وزارة الخزانة وساهمت بدور محوري في استقرار موازنة جنوب إفريقيا. أما باب “عودة إلى الأسس” فيناقش قضية البطالة.
يونيو 2010
في مقال بعنوان “الصين تقود الطريق” يتتبع العدد خطوات المنطقة وهي تنتقل إلى دور جديد تقود فيه الاقتصاد العالمي. ويتناول العدد أكبر اقتصاد آسيوي، وهو الاقتصاد الصيني الذي يعتمد بشدة على الصادرات في تحقيق النمو ويحتاج إلى زيادة الطلب المحلي وتشجيع الاندماج في الاقتصاد العالمي حتى يحافظ على ازدهاره. والصين ليست الاقتصاد الآسيوي الوحيد الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على الصادرات، بل إن الاقتصادات الآسيوية كلها يمكن أن تستلهم بعض الدروس من الهند، ثاني أكبر اقتصاد في آسيا، والتي تمتلك قطاعا للخدمات على درجة عالية من التطور. وفي هذا العدد يتحدث مين جو، المستشار الخاص الجديد لمدير عام صندوق النقد الدولي، عن وضع آسيا في الاقتصاد العالمي، والأزمة المالية العالمية، وتصحيح الاختلالات، ودور الصندوق في آسيا. أما العمود الثابت “شخصيات اقتصادية” فيلقي الضوء على حياة ناشط آسيوي في مجال حوكمة الشركات، وهو الاقتصادي الكوري يانغ هاسونغ. ويغطي هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية أيضا أفضل طريقة لإصلاح البنوك المركزية عقب الأزمة الاقتصادية العالمية؛ والآثار الضارة التي لحقت بموارد حكومات البلديات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من جراء المتاجرة في المشتقات المالية؛ وبعض الأخبار غير المبشرة بالنسبة للحكومات التي تأمل في مجيء أوقات أكثر يسرا يمكن أن تعتمد عليها في خفض أعباء الديون. ويرى الدكتور محمد العريان أن صناديق الثروة السيادية باتت في وضع يؤهلها للتحرك بيسر عبر الاقتصاد العالمي الجديد الذي سيظهر عقب انتهاء الركود العالمي. أما باب “عودة إلى الأسس” فيشرح آلية العرض والطلب، بينما يتناول باب “بيانات تحت المجهر” مسألة الضعف المستمر في الائتمان المصرفي. ويركز باب “تأمل معي” على التكلفة الكبيرة والمتزايدة التي ينشئها الدعم الممنوح على منتجات الطاقة.
مارس 2010
في مقال بعنوان ” جائزة أم جزاء: عندما تكون الرياضة معينا للاقتصاد على إحراز الأهداف” ننظر في الأسباب التي تدفع البلدان إلى التنافس لاستضافة الأحداث الرياضية الأكثر كلفة في العالم. وفي سلسلة من المقالات حول “ما بعد الأزمة،” نناقش السبب وراء تضرر بعض البلدان من الأزمة أكثر من غيرها، وكيف انتقلت الصدمات فيما بين بلدان العالم، وما إذا كان من المحتمل أن تشتد الضغوط الحمائية في عام 2010. وكما جرت العادة، نتناول عددا من موضوعات الساعة، مثل أسعار المساكن، ومكافآت المسؤولين المصرفيين، والاستثمار الاحتيالي بطريقة “بونزي”، واستهداف التضخم. وفي باب “تأمل معي” نرى أن عدد الجوعى في ازدياد، حيث جاوز المليار نسمة. أما في العمود الثابت “شخصيات اقتصادية” فنلقى الضوء على شخصية دارون أجيمولو المفكر التركي الأصل الذي فاز بجائزة الرابطة الاقتصادية الأمريكية التي تمنح للاقتصاديين الأكثر تأثيرا دون سن الأربعين. ويشرح باب “عودة إلى الأسس” مفهوم التضخم، بينما نطرح في باب “بيانات تحت المجهر” كيف تتراجع الدولرة بصفة مستمرة في أمريكا اللاتينية.
ديسمبر 2009
في مقال بعنوان “تغير المناخ: تشجيع التعافي الأخضر”، ننظر في مشكلة تغير المناخ. فمع ما يبدو من أن العالم ماضٍ في مسار التعافي الاقتصادي، يستكشف صانعو السياسات السبل الممكنة للحد من تأثير تغير المناخ من خلال جهد دولي واسع النطاق. ومن التحديات القائمة في هذا الخصوص كيفية إيجاد التوازن بين إجراءات تخفيف تغير المناخ والتدابير المشجعة للنمو والرخاء. وفي هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية، ننظر في عدة قضايا تثيرها الأزمة ـ ومنها مستقبل علم الاقتصاد الكلي، الذي يناقشه ويليام وايت، كبير الاقتصاديين السابق في بنك التسويات الدولية، وتأثير الأزمة الأطول أجلا على الولايات المتحدة، أكبر اقتصادات العالم. وفي باب “شخصيات اقتصادية” نلقي الضوء على جوزيف ستيغليتس الحائز على جائزة نوبل والذي تصدق عليه مقولة “لا كرامة لنبي في وطنه”. وننظر أيضا في ضرورة إعادة توازن النمو في آسيا التي تتولى قيادة العالم في مسار التخلص من الركود الراهن، كما نجري مقابلة مع خمس شخصيات آسيوية بارزة تحدثنا عن التعافي الهش في المنطقة. وفي العمود المعنون “كلام صريح” نعطي الكلمة لباربرا ستوكينغ المديرة التنفيذية لفرع أوكسام في بريطانيا والتي تقيم حجة دامغة على ضرورة تكثيف المساعدات للفئات الأكثر تعرضا للخطر على مستوى العالم. أما باب “بيانات تحت المجهر” فيتناول اتجاهات التضخم الذي هبط إلى الحيز السالب في بعض البلدان خلال الأزمة، بينما يناقش الخبراء في باب “الرأي والرأي الآخر” العيوب والمزايا المصاحبة للتحويلات ـ أي الأموال التي ترسلها العمالة المهاجرة إلى الأسر والأصدقاء في أرض الوطن. وأخيرا، يعرض باب “عودة إلى الأسس” فكرة مبدئية عن التجارة الدولية.
سبتمبر 2009
بدأ الاقتصاد العالمي خطواته الأولى نحو التعافي مما يعد أعمق ركود منذ ٦٠ عاما. غير أن مواصلة المسيرة سوف يتطلب إجراءات دقيقة لإعادة التوازن، سواء داخل البلدان أو فيما بينها. ويقول أوليفييه بلانشار، كبير اقتصاديي الصندوق، في مقالنا الافتتاحي، إن التحسن لن يتم ببساطة. فقد تركت الأزمة ندبات عميقة سيستمر أثرها على العرض والطلب لسنوات طويلة في المستقبل. ويتناول هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية أيضا تطورات الأزمة العالمية وما بعدها، فيبحث كيفية سحب الدعم الذي تقرر لمواجهة الأزمة، وحالة النمو العالمي بعد انتهائها، وطرق إعادة تشييد البنيان المالي، ومستقبل عملات الاحتياطي. وينظر جيفري فرانكل في المفاهيم الشائعة المستجدة والقديمة المضمحلة بشأن العملات العالمية، بينما يتناول فريق من إدارة البحوث في الصندوق ما يمكن أن يُتوقَّع من نظم الإنذار المبكر في رصد المشكلات المستقبلية المحتملة. وضمن الباب المعتاد “شخصيات اقتصادية”، نتحدث إلى دانيال كانيمان الحاصل على جائزة نوبل والذي أدت أبحاثه إلى نشأة علم الاقتصاد السلوكي، ويعرض باب “تأمل معي” سردا زمنيا يوضح كيفية انخفاض سعر الفائدة الأساسي لدى بنك انجلترا المركزي حتى بلغ أدنى مستوياته المسجلة منذ ٣٠٠ عام. وفي باب “عودة إلى الأسس” نعرض فكرة مبدئية عن السياسة النقدية، بينما نتناول في باب “بيانات تحت المجهر” كيف أثرت الأزمة على النظام المصرفي في أوروبا الشرقية.
يونيو 2009
تحت عنوان “الأزمة تهز أوروبا: خيارات صعبة في الانتظار” يتناول هذا العدد العواقب الوخيمة التي خلفتها الأزمة على اقتصادات أوروبا المتقدمة منها والصاعدة بسبب طبيعة الصدمات العالمية التي ضربت القطاعين المالي والحقيقي على حد سواء، وكذلك بسبب قوة روابط أوروبا التجارية الإقليمية والعالمية. ويقول ماريك بيلكا، مدير الإدارة الأوروبية بصندوق النقد الدولي، في مقالنا الافتتاحي إن على أوروبا إعادة النظر في كل الأطر التي يستند إليها الاتحاد الأوروبي والتي تتجاوز الضرورة الآنية لإدارة الأزمة، لأنه قد تبيَّن أن عددا كبيرا منها كان معيوبا أو غائبا. ولكن هناك مؤسسة أوروبية أساسية أثبتت قوتها في عدة جوانب ـ وهي اليورو. ويناقش كل من تشارلز ويبلوس وباري آيكنغرين مستقبل هذه العملة الموحدة. وفي هذا العدد أيضا، يصنف اقتصاديو الصندوق الركود الحالي باعتباره الأكثر حدة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية؛ ويبحث جون ليبسكي، النائب الأول للمدير العام، دور الصندوق في عالم ما بعد الأزمة. ويُعنى جيوفاني ديلاريتشيا بتقييم ما تعلمناه بشأن كيفية إدارة الطفرات في أسعار الأصول للحيلولة دون الكساد الذي تسبب في هذه الفوضى. وإضافة إلى ذلك، نجري حوارا مع الاقتصادي بول كوليار الأستاذ بجامعة أوكسفورد حول سبل مساعدة البلدان منخفضة الدخل أثناء الأزمة الحالية، بينما يكتب دونالد كابيروكا، رئيس بنك التنمية الإفريقي، عن السبل الممكنة أمام صانعي السياسات الأفارقة للاستفادة من تعافي الاقتصاد العالمي. ونتناول في باب “تأمل معي” ما يحدث عندما تتصدى السياسة النقدية القوية لإحدى الأزمات، ونعرض في باب “عودة إلى الأسس” فكرة مبدئية عن سياسة المالية العامة. أما باب “بيانات تحت المجهر” فهو يلقي نظرة على التأرجحات الواسعة التي حدثت مؤخرا في أسعار السلع الأولية.
مارس 2009
تحت عنوان “الأزمة توقف العولمة: إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي” يتناول هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية أوجه الركود المتعددة – بدءا بتأثيره على فرادى الاقتصادات وانتهاءً بأثره على اختلالات المدفوعات العالمية التي كانت جزئيا أحد جذور الأزمة – كما يتضمن مقترحات متنوعة لدعم التعافي وتفادي الأزمات مستقبلا. وتسلط عدة دراسات قام بها صندوق النقد الدولي الضوء على عمق الأزمة – بما في ذلك مسح حول الهبوط الحاد في تمويل التجارة، إلى جانب ما تم التوصل إليه من نتائج كمية حول التكاليف المباشرة وغير المباشرة للاضطراب المالي – وتناقش من عدة زوايا ما ينبغي عمله، بما في ذلك إعادة تصميم الإطار التنظيمي وسبل سد فجوات البيانات الكبيرة لمنع نشوب الأزمات مستقبلا والمساعدة في إنشاء نظم إنذار مبكر. وتناقش مقالات للرأي تغير الحدود بين الدولة والأسواق، وبرنامج إصلاح القطاع المالي، وحوكمة الأسواق المالية العالمية. ويتضمن هذا العدد أيضا منظورا تاريخيا لمعرفة متى تنجح فعليا عملية إعادة هيكلة البنيان المالي العالمي. ويقدم باب “شخصيات اقتصادية” لمحة عن حياة الاقتصادي نورييل روبيني؛ ويتناول باب “العودة إلى الأساسيات” الأسباب المؤدية إلى الركود؛ ويعرض باب “أضواء على بيانات” الدين القائم على أمريكا اللاتينية.
دسمبر 2008
تحت عنوان “صدوع في النظام: الاقتصاد العالمي يتعرض للضغط” يتقصَّى هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية المشهد المتغير بسرعة على صعيد المؤسسات وصناعة السياسة من جراء أزمة مالية باتت تهدد الآن بركود عالمي عميق ومطوَّل. ويتناول المقال الافتتاحي كيف دخل العالم هذا النفق وما الذي يمكن عمله في هذا الصدد، سواء الآن أو في الأجل المتوسط. وتستعرض المقالات الأخرى خيارات تغيُّر قواعد التمويل العالمي، كما تبحث إمكانية تحديث سبل تنسيق السياسات بين البلدان، وتحاول استخلاص بعض الدروس من الأزمات المالية السابقة. ويتضمن هذا العدد أيضا تقييما لسمات “الأزمة الأخرى” وهي ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، حيث تتجاوز آثارها الذروة التي بلغتها الأسعار في منتصف عام 2008. ويقدم باب “شخصيات اقتصادية” لمحة عن حياة الاقتصادي روبرت شيلر؛ بينما يوضح باب “صورة عن قرب” كيف يمكن لاقتصادات البلدان متوسطة الدخل الصعود إلى مرتبة البلدان مرتفعة الدخل؛ ويتناول باب “العودة إلى الأساسيات” جميع المكونات التي تشكِّل إجمالي الناتج المحلي؛ ويتناول باب “أضواء على بلد” المملكة العربية السعودية.
يونيو 2008
يعالج عدد يونيو 2008 أزمة الأسواق المالية في البلدان الصناعية من عدد من الزوايا. وتبحث المقالات جذور الأزمة في سوق القروض العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة وتتبع انتشار تداعياتها في الأسواق الأخرى. ثم يبحث المؤلفون ما الذي يمكن أن يحول دون وقوع أزمات مستقبلية. وتتناول المقالات الأخرى قواعد كفاية رأس المال المصرفي واتفاقية بازل الثانية، ومسألة ما إذا كانت الأسواق الصاعدة والاقتصادات الصناعية تتقارب أم تتباعد، والتدفقات الرأسمالية إلى البلدان منخفضة الدخل، والجهود الرامية إلى إحراز الأهداف الإنمائية للألفية، والتدخل في سوق العملة. ويتناول باب عودة للأساسيات موضوع الأسواق التي تعمل خارج البورصة، ويرسم عمود شخصيات اقتصادية صورة عن قرب لجاك بولاك. ويدور باب صورة عن قرب حول رأب الصدع التكنولوجي.
مارس 2008
“ازدهار السلع الأساسية: كم سيدوم؟” يطرح هذا المقال تساؤلا حول كيفية مواصلة الاقتصادات لمسيرتها بعد وصول أسعار المواد الخام الرئيسية إلى مستويات غير مسبوقة في الشهور الأخيرة، ويستند ذلك إلى الزيادات الهائلة مقارنة بالمعدلات المنخفضة القياسية عام ٢٠٠٠. ويحذر المقال الرئيسي من أن الأثر المترتب على مستويات التضخم الكلي قد يستمر طوال عام 2008، حتى بدون حدوث مزيد من الارتفاع في أسعار السلع الأساسية. ويحث صانعي السياسات على ضمان كفاءة عمل قوى السوق على المستوى العالمي، والتحرك بسرعة لحماية الفئات الأفقر. وفي العدد مقال آخر يعالج آثار تغير المناخ على الزراعة، ويحذر من حدوث انخفاض هائل في إنتاج المزارع-خاصة في البلدان النامية-إذا لم تُتخذ خطوات لكبح انبعاثات الكربون. وتذهب مقالات أخرى عن هذا الموضوع إلى أنه يتعين على السياسات الرامية إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ألا تتسبب في إضعاف الاقتصادات، وأن الأسواق المالية بإمكانها المساعدة في معالجة مسألة تغير المناخ. ويرسم باب “شخصيات اقتصادية” صورة لجون تيلور؛ ويشير موضوع “صورة عن قرب” إلى ازدياد عدم قدرة نظام الطاقة العالمي على الاستمرار؛ ويدور باب “أضواء على بلد” حول جنوب إفريقيا؛ ويبحث “حديث صريح” الإنذارات المبكرة من المشتقات الائتمانية. وفي هذا العدد أيضا مقالات تتناول تزايد شراكة الصين الاقتصادية مع إفريقيا، والتعاقد الخارجي على أداء الوظائف الخدمية مع بلدان أخرى.
ديسمبر 2007
ينظر المقال المعنون “الحوكمة العالمية: من المسؤول عنها؟” في التحديات – المالية والصحية والبيئية والتجارية – التي تواجه المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين، ويطرح تساؤلا حول مدى استعداد نظام الحوكمة العالمية الحالي لمواكبة هذه التحديات. ويؤكد هذا المقال الرئيسي أن النظام الذي ظل نموذجا يحتذى به خلال معظم القرن العشرين أصبح غير مساير لروح العصر، ويبحث المقال فيما ينبغي عمله لتعزيز هذا النظام. وهناك مقالات أخرى حول هذا الموضوع تنظر في أزمة سوق القروض العقارية الأمريكية عالية المخاطر، والفروق بين الأزمات المالية في القرن التاسع عشر والقرن العشرين وطبيعة أزمات المستقبل، والحاجة إلى نظام تجاري متعدد الأطراف أكثر قوة، وكيفية معالجة المخاطر المحيطة بالصحة العالمية. ويستعرض باب “شخصيات اقتصادية” لمحة عن حياة “مايكل كريمر”؛ ويقدم باب “صورة عن قرب” وصفا للتغير في المشهد العام للمعونة؛ ومن خلال باب “أضواء على بلد” تُسلَّط الأضواء على الإمارات العربية المتحدة؛ ويبحث باب “حديث صريح” في تأثير أسعار الغذاء المرتفعة. وتطالعون في هذا العدد أيضا، مقالات تستعرض التنمية في إفريقيا، و”التنبؤ التراجعي” بالبيانات في أمريكا اللاتينية.
سبتمبر 2007
ينظر عدد سبتمبر 2007 من مجلة التمويل والتنمية في الاتجاه العام نحو التوسع الحضري. فخلال العام القادم، وللمرة الأولى في التاريخ، سيعيش أكثر من ٥٠٪ من سكان العالم في مناطق حضرية بدلا من المناطق الريفية. وهنا نتساءل ما هي الانعكاسات الاقتصادية لهذه الثورة الحضرية؟ يتفق الاقتصاديون عموما على أن التوسع الحضري إذا ما تم التعامل معه على نحو سليم فإنه يبشر بارتفاع معدلات النمو وتحسن مستوى المعيشة. ولكن كما يتضح من المقال الرئيسي، نجد أن العكس كذلك صحيح؛ فإذا ما تم التعامل مع التوسع الحضري بضعف فإنه لن يحول دون التنمية فحسب بل سيتسبب أيضا في ظهور الأحياء الفقيرة. وهناك مقالات أخرى ضمن هذه السلسلة تنظر في مسألة الفقر باعتبارها ظاهرة مرتبطة بالمناطق الحضرية في بلدان العالم النامي؛ وظهور المدن الكبرى وما يترتب عليه بالنسبة للحوكمة والتمويل وتوفير الخدمات. ويستعرض باب “أضواء على بلد” التحديات التي تواجه المكسيك؛ ومن خلال باب “صورة عن قرب” يتم تسليط الضوء على التوسع الحضري؛ أما باب “عودة للأساسيات” فينظر في أسعار الصرف الحقيقية. وأخيرا، تطالعون في هذا العدد مناقشة حول تحديات إعادة توازن النمو في الصين.
يونيو 2007
يسلط عدد يونيو 2007 من مجلة التمويل والتنمية الضوء على قضية المساواة بين الجنسين. ويناقش المقال الرئيسي ما أُحْرِز من تقدم في تحقيق هدف التنمية في الألفية الجديدة الذي يتعلق بتمكين المرأة والقضاء على التمييز بين الجنسين وغيره من أهداف التنمية ذات الصلة. ويتعرض ذلك الباب أيضا لكيفية إعداد الميزانية من منظور يركز على قضايا الجنسين بحيث يساعد البلدان على تشجيع المساواة بينهما، كما ينظر فيما ينبغي القيام به لكيلا تفوت فرصة التعليم على الفتيات المنتميات إلى فئات مستبعدة اجتماعيا. وتركز مقالات أخرى على الأوضاع في آسيا بعد مضي ١٠ سنوات على الأزمة المالية، وعلى انعكاسات الروابط المتنامية بين الصين والهند من جهة وإفريقيا من جهة أخرى، وكيفية تحقيق النفع المرجو لإفريقيا من تحويلات العاملين إليها. ويتناول باب بلد تحت الأضواء التحديات التي تواجه بلغاريا بعد انضمامها مؤخرا إلى الاتحاد الأوروبي. ويركز باب تأمل معي على قضية عولمة العمالة، بينما يعطي الباب المعنون عودة إلى الأسس فكرة أولية عن التمويل الأصغر. وهناك مقالان آخران يناقشان كفاءة الإنفاق العام في أمريكا اللاتينية وكيف تستطيع البلدان استخدام منهج الميزانية العمومية للقطاع العام في تشخيص مكامن الخطر التي لا تظهر في الميزانية بشكل مباشر.
مارس 2007
يستكشف العدد الذي يحمل عنوان “وجها العولمة المالية” ظاهرة تزايد التدفقات المالية العابرة للحدود ـ والتي يعزى إليها الفضل في إعطاء دفعة للنمو في البلدان النامية وإن كان اللوم يُلقى عليها أيضا لوقوع أزمات الأسواق الصاعدة في أواخر ثمانينات القرن الماضي وفي تسعيناته. ويضع المقال الرئيسي إطارا لتحليل الدراسات المعنية بتكاليف العولمة المالية ومنافعها. وهناك مقالات أخرى تنظر في توزيع رؤوس الأموال عالميا، ودور التمويل في إدارة الاقتصاد الكلي، والتغييرات في قاعدة المستثمرين. أما باب “صورة عن قرب” فيوضح نمو تدفقات رؤوس الأموال ووجهتها. ويصف أحد الضيوف المساهمين في هذا العدد تحرير الحساب الرأسمالي في الهند، بينما يتناول ضيف آخر كيف يستطيع المشاركون في أنشطة التمويل الدولية مواكبة المشهد المالي المتقلب. وفي باب “شخصيات اقتصادية”، يعرض المحرر ملامح الحياة الوظيفية للخبير الاقتصادي غييرمو كالفو؛ بينما يفسر باب “عودة للأساسيات” الفرق بين سعر الصرف على أساس تعادل القوى الشرائية وأسعار الصرف القائمة على السوق باعتبارها مقاييس للنمو الاقتصادي العالمي. وأخيرا يتضمن باب “أضواء على بلد” أهم المعلومات عن أستراليا.
مارس 2003
يركز هذا العدد على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: المشكلات التي تواجهها، وأسباب أدائها الاقتصادي الذي كان مخيبا للآمال على مدار العقد الماضي، والتدابير التي يمكنها أن تتخذها حتى تزداد اندماجا في الاقتصاد العالمي. ومن خلال مقالات مختلفة، يجري استكشاف المنطقة من حيث السياسات الاجتماعية، ومعدل البطالة المرتفعة، والقطاع العام الكبير الذي تنقصه الكفاءة، والقطاع المالي غير المتطور، ونظم أسعار الصرف، والدور المهيمن في أسواق الطاقة العالمية. وينظر مقالان آخران في الاقتصاد السياسي للبلدان المصدرة للنفط على مستوى العالم ويصفان كيف تستطيع هذه البلدان وقاية أنفسها من مخاطر تذبذب أسعار النفط وتناقص الاحتياطيات، بينما يصف مقال ثالث كيفية تأثر العملات في البلدان المعتمدة على السلع الأولية بأسعار الصادرات السلعية المتقلبة. ويتضمن هذا العدد مقالين رئيسيين: “شخصيات اقتصادية” الذي يتضمن حوارا مع فيرنون سميث، الفائز بجائزة نوبل؛ و”عودة للأساسيات” الذي يتعمق في شرح مفهوم “المرض الهولندي”. أما كينيث روغوف، مستشار الصندوق الاقتصادي ومدير إدارة البحوث فيه، فهو يشرح في عموده المعتاد السبب وراء معارضته للتنسيق الصارم بين الدولار والين واليورو على مستوى السياسة النقدية.